
- عدد الزيارات 1739629
الدكتور حازم حسن بكلية الصيدلة جامعة العاصمة (حلوان سابقا ً) يحقق انجاز عالمي من خلال أبحاث تطبيقية تعيد الأمل لرجوع حاسة السمع

أعلنت كلية الصيدلة جامعة العاصمة (حلوان سابقا ً) عن تحقيق الدكتور حازم حسن انجاز علمي جديد في علاج الصمم الخلقي بأبحاث تطبيقية تعيد الأمل لرجوع حاسة السمع من خلال العلاج الجيني، وهو ما يمثل تقدمًا طبيًا مهمًا من خلال تطوير علاج جيني مبتكر يُعرف باسم DB-OTO لعلاج الصمم الخلقي الناتج عن نقص جين الأوتوفيرلين (OTOF)، وهو جين أساسي لعملية نقل الإشارات السمعية داخل الأذن، ويُعد هذا النوع من الصمم من الحالات التي لا يتوافر لها علاج دوائي، وغالبًا ما يُعالج بزراعة قوقعة الأذن.
أشاد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة بتميز الكوادر الأكاديمية والبحثية بالجامعة، وقدرتها على الإسهام الفاعل في تقديم حلول علمية مبتكرة للتحديات الصحية والإنسانية، مؤكداً على أهمية دعم البحث العلمي التطبيقي وربطه باحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن الجامعة تضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى توفير بيئة أكاديمية وبحثية محفزة تُشجع على الإبداع والابتكار، وتدعم الباحثين المتميزين للوصول إلى مستويات عالمية من التميز، مضيفاً أن النجاحات التي يحققها أبناء الجامعة في المحافل العلمية الدولية تؤكد أن الاستثمار في العقول المصرية هو الطريق الحقيقي للتنمية المستدامة، مثمنًا الجهود المخلصة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون في مختلف الكليات، والتي تسهم في رفع اسم الجامعة ومكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور محمد إبراهيم صالح عميد كلية الصيدلة أن هذا الإنجاز يمثل خطوة واعدة نحو علاج جذري لأنواع محددة من الصمم الوراثي، ويفتح آفاقًا جديدة لاستخدام العلاج الجيني في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بفقدان السمع الخلقي، حيث يعتمد العلاج الجديد على توصيل نسخة سليمة من الجين المسبب للمرض مباشرة إلى خلايا السمع داخل القوقعة باستخدام فيروس آمن ومُعدّل وراثيًا، وذلك من خلال حقنة واحدة داخل الأذن، وقد أُجريت أول دراسة بشرية من نوعها على أطفال يعانون من صمم شديد خلقي، وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في القدرة السمعية خلال 24 أسبوعًا، بما يمكّن بعض الحالات من السمع دون الحاجة إلى زراعة قوقعة الأذن.
وأوضح الدكتور محمد عبده خضر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي أن الاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع الباحثين على الابتكار والعمل في مجالات بحثية ذات تأثير حقيقي، هو أحد أهم أولويات الكلية وهو ما يسهم في تعزيز مكانة الكلية والجامعة علميًا، ويعكس قدرتها على إعداد كوادر بحثية قادرة على المنافسة الدولية.
للاضطلاع على البحث :
https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2400521
#إدارة_الاعلام
الاداره العامه للعلاقات العامة والإعلام
#جامعة_العاصمة